Slider
رئيس الهيئة العامة للاستثمار: سنعمل على تعزيز دور الاستثمار وإصلاح القضايا والتحديات المتراكمة وفتح قنوات جديدة للاستثمار.

رئيس الهيئة العامة للاستثمار: سنعمل على تعزيز دور الاستثمار وإصلاح القضايا والتحديات المتراكمة وفتح قنوات جديدة للاستثمار.

مجلة الاستثمار – خاص

أكد الأستاذ علي جرهوم القائم بأعمال رئيس الهيئة العامة للاستثمار بعدن، أن الهيئة لديها خطط تطويرية جديدة لتنشيط العمل في الهيئة، وإستعادة ثقة المستثمرين في مختلف المجالات وخلق فرص عمل في إطار الخطة التنموية للحكومة والتوجه العام للدولة.

وأوضح في تصريح خاص لـ " مجلة الاستثمار" عدد ديسمبر 2022 أن من أولويات الهيئة مواصلة تقديم الخدمات والتسهيلات للمستثمرين، وتسليط الأضواء على الاستثمارات الناجحة والحركة التجارية التي تواصل دورانها ونموها.. مثمنا الدعم الكبير الذي تحظى به الهيئة من المجلس الرئاسي والحكومة ومن دولة رئيس مجلس الوزراء الذي يولي ملف الاستثمار رعاية خاصة واهتمام بالغ بهدف جذب الشركات الاستثمارية وتنفيذ مشاريع تنموية جديدة.

وقال جرهوم: خلال فترة ما بعد الحرب سجلت الهيئة في محافظة عدن وحدها (60) مشروعًا استثماريًا بتكلفة تجاوزت (284) مليار ريال يمني مع توفير (2,812) فرصة عمل رغم ظروف وانعكاسات الحرب، متوقعًا تدفق الاستثمار الأجنبي المباشر في حال عملت كافة الجهات على ترجمة وتنفيذ خطة المسار السريع الذي تتبناه الحكومة.

وأكد أن للهيئة واستراتيجية مفصلة تهدف إلى توجيه كل إمكانياتها نحو تعزيز ثقة المستثمرين، عبر تبسيط الإجراءات وتقديم الخدمات لهم، والعمل على اتخاذ الخطوات الأولى نحو التحول الرقمي ودراسة وتمكين التطبيقات والخدمات والحلول الإلكترونية، بالإضافة إلى أن الهيئة ستعمل خلال الفترة القادمة على جذب الشركات الاستثمارية الراغبة بالاستثمار.

كما عبر جرهوم عن شكره لوزير الدولة محافظ محافظة عدن على الاهتمام وتقديم الدعم اللازم لتحسين بيئة الاستثمار في عدن.. مؤكدًا إلتزام الهيئة بتحسين وتعزيز المناخ الاستثماري ودعم المشاريع الجديدة لتحقيق المزيد من المشاريع والمشاركة في إعادة الإعمار والتنمية، خاصة وأن عدن تمتلك مؤهلات عظيمة وينتظرها مستقبل مشرق.

وأكد جرهوم، على أهمية العمل المشترك في الإصلاح لمواجهة التحديات المتراكمة، وأن الهيئة منفتحة في علاقاتها مع جميع المنظمات والهيئات والمؤسسات وكل المكونات التي من الممكن أن تخدم عملية الاستثمار وتسهيله وإبراز دورة كأساس للتنمية الاقتصادية وتطور البلد وانتعاش السوق وتوفير الخدمات الأساسية التي من شأنها جذب الاستثمار وخلق بيئة ملائمة له، وكذلك إرضاء المستثمر المحلي يعد عامل أساسي في إنجاح مشاريعه وهذا بدوره سيجذب الاستثمار الأجنبي للبلد، مبيناً بأن التحديات تكمن في مجموعة من السياسات والتشريعات التي تؤثر على الاستثمارات الأجنبية والتي سنعمل بدعم الحكومة وكافة الجهات المعنية لمعالجتها عبر تنفيذ خطط الترويج للاستثمار وتنمية الخدمات بشكل متوازي.

كما نود أن نشير إلى أن الهيئة مؤخرًا أصدرت دليل الفرص الاستثمارية الذي يضم (100) فرصة استثمارية في مختلف المجالات ومن ضمنها المشاريع الاستراتيجية والكبيرة وخدمات البنية التحتية التي يعتبر توفيرها العنصر الأهم لجذب الاستثمار بالإضافة إلى الاستقرار الأمني والسياسي واستقرار العملة الوطنية وتدريب الكادر المؤهل لقيادة البلد، كما أن الهيئة تسعى دائمًا إلى تقديم المزيد من التسهيلات للمستثمرين والتواصل الدائم معهم والترويج لمشاريعهم ومحاولة حل أي عقبات أو صعوبات تواجههم.


طباعة   البريد الإلكتروني