Slider

بنوك الإمارات تتصدر خليجياً في تبنى الحلول الرقمية والابتكار

الاتحاد الاماراتية

أبوظبي (الاتحاد)
يتصدر القطاع المصرفي في دولة الإمارات، دول مجلس التعاون الخليجي في معدلات تبني الحلول الرقمية والابتكار في مجال الخدمات المصرفية متعددة القنوات، حسب دراسة أجرتها شركة «آرثر

دي ليتل».

وأكدت الدراسة أن 72% من موظفي دولة الإمارات يعملون في بيئات رقمية ذات أولوية للهاتف المتحرك، ما يعكس البنية التحتية الرقمية المتطورة للدولة، مشددة على دعم الموظفين، وتوحيد النظم، وتقديم تجارب سلسة للعملاء.
وقالت الدراسة التي شملت استبياناً بمشاركة 42 بنكاً من البنوك العاملة في دولة الإمارات والسعودية، منها 24 بنكاً من البنوك العاملة في دولة الإمارات، إن مسألة الوصول إلى البيانات وسهولة استخدامها تعد واحدة من التحديات.
الفئات العمرية
وأشارت إلى وجود تباين بين الفئات العمرية، ففي حين أعرب الموظفون الأحدث سناً (دون الـ 35 عاماً) عن رضاهم عن الأدوات الرقمية، فإن نسبة رضا من تزيد أعمارهم على 45 عاماً كانت أقل، مشيرة إلى أن الاستمرار في الإرشاد الموجّه والتعلم القائم على المحاكاة، مع الارتقاء الشامل بالمهارات لا غنى عنه لسد هذه الفجوات وتعزيز الجاهزية في جميع المجالات.

واختتمت الدراسة بالتأكيد على تمتع البنوك العاملة بدول مجلس التعاون الخليجي، بمكانة جيدة تؤهلها للأخذ بزمام الابتكار في المصرفية متعددة القنوات.

وقال مارتن راوخنفالد، الشريك والرئيس العالمي لقطاع ممارسات الخدمات المالية بشركة «آرثر دي ليتل»، إن البنوك العاملة في دولة الإمارات استثمرت بشكل كبير في البنية التحتية الرقمية، ويتحول هذا الاهتمام الآن إلى تمكين الموظفين، داعياً إلى ضرورة سد الفجوة بين التقنية والمواهب للتمكن من تحقيق الإمكانات الكاملة لاستراتيجيات القنوات المتعددة.
ومن جهته أكد رضوان شفيق، مدير المشاريع بقطاع ممارسات الخدمات المالية بشركة «آرثر دي ليتل» الشرق الأوسط، أنه يتعين على البنوك العاملة بدولة الإمارات لكي تتمكن من تقديم خدمات سلسة ومتسقة، أن تمنح الأولوية لتحديث العمليات التقنية الخلفية، وتعزيز التوافق العابر للقنوات، مع الاستثمار في برامج تدريبية مُخصصة وفقاً لأدوار الموظفين، ومستويات كفاءتهم الرقمية، واحتياجات الفئة العمرية، لافتاً إلى أنه يجب على بنوك دول مجلس التعاون الخليجي الآن تحقيق المواءمة بين التقنية والمواهب وبناء الثقة اللازمة لإطلاق العنان للتميز الكامل في المصرفية متعددة القنوات، فالمرحلة التالية من تطوير أعمال القطاع وتحوله ستعتمد على تحديث العمليات التقنية الخلفية وإدارة التصعيد باستخدام الذكاء الاصطناعي واستراتيجيات التدريب الشامل للموظفين.


طباعة   البريد الإلكتروني