أسواق الطاقة تهتز والنفط قد يتجه إلى 100 دولار وسط تصاعد الأخطار في الشرق الأوسط
سجلت بعض القطاعات مكاسب محدودة، بينما تعرضت قطاعات أخرى لضغوط بيعية بفعل الأخبار المتسارعة.
في أسواق العملات ارتفع الدولار اليوم الإثنين مع اتجاه المستثمرين لأصول الملاذ الآمن، لكن التحركات المحدودة تشير إلى أن الأسواق تنتظر رد إيران على الهجمات الأميركية على مواقعها النووية التي فاقمت الصراع في الشرق الأوسط
في سوق الصرف، ومع استمرار تحسن السيولة الدولارية وعلى رغم الأزمات التي تواجهها عملات الأسواق الناشئة مع استمرار هرب المستثمرين إلى الملاذات والأصول الآمنة بقيادة الدولار الأميركي، فقد شهدت سوق الصرف في مصر حالاً من التذبذب والهدوء الحذر، لكن كان أعلى سعر صرف سجله الدولار خلال الفترة الماضية هو مستوى 51 جنيهاً.
يرى محللون أن هناك 3 سيناريوهات للأزمة الراهنة الأول تصعيد دراماتيكي في التوتر بالشرق الأوسط، قد يؤدي ذلك إلى قطع مضيق هرمز ودورة من الانتقام.
في أوروبا انخفضت الأسهم الأوروبية عند الفتح اليوم الثلاثاء مع دخول الحرب الجوية بين إيران وإسرائيل يومها الخامس، مما زاد من خطر تفاقم الاضطرابات ودفع المستثمرين إلى الأصول الأكثر أماناً
في ظل الوضع الحالي للاقتصاد العالمي المتباطئ وهشاشته الواضحة فإن ارتفاع أسعار النفط يمكن أن يعيد الضغوط التضخمية، لتقترب مما كان عليه الوضع في أزمة وباء كورونا التي لم يتعاف منها الاقتصاد العالمي تماماً بعد.
تنتج إيران الغاز الطبيعي من حقل "بارس" الجنوبي البحري، الذي يشكل نحو ثلث أكبر مخزن لاحتياط الغاز الطبيعي في العالم، وتتشارك إيران هذا الحقل مع قطر، التي تطلق على حقلها اسم "حقل غاز الشمال".
بحسب تقرير "فيتش" فإن الخسائر النقدية التي سجلتها فروع البنوك الخليجية في تركيا خلال العامين الماضيين، مرشحة لمزيد من الانخفاض إلى 1.1 مليار دولار عام 2025، و920 مليون دولار في 2026، مستندة إلى توقعات بانخفاض معدل التضخم إلى 28 في المئة هذا العام، و21 في المئة بحلول نهاية العام المقبل
قال وزير الطاقة التركي ألب أرسلان بيرقدار إن تركيا تتوقع عدم حدوث مشكلات في إمدادات النفط والغاز لتلبية الطلب المحلي وسط الصراع بين إسرائيل وإيران، على رغم أن أسعار الطاقة قد تستمر في الارتفاع.
أكدت شركة "أفيليس" أن هذا الاستثمار يدعم خطط التوسع المستمر لمنظومة الطيران في السعودية، ويعكس التزامها تعزيز الاستدامة والابتكار في قطاع الطيران.
لا يقتصر أي صراع على الجبهات العسكرية والصواريخ، بل يتحول غالباً إلى نقاش حول النفط والغاز، هذه الموارد التي أصبحت بمرور الزمن شريان الحياة للاقتصاد العالمي. هذا الشريان، على رغم أهميته، يعد من أكثر الأهداف هشاشة في أي نزاع، لماذا؟
في شرق آسيا، ارتفع مؤشر "نيكاي" الياباني للجلسة الرابعة اليوم الأربعاء، بعد هدنة تجارية موقتة بين الولايات المتحدة والصين دعمت الطلب على الأصول ذات العوائد المرتفعة.
قلصت السوق المحلية مكاسبها إلى نقطة واحدة بعد ارتفاعها بأكثر من 150 نقطة، في وقت شهدت غالبية البورصات العالمية الرئيسة انتعاشاً حذراً
قال المحلل لدى "بي في إم" تاماس فارغا إن "أخطار الهبوط المتعلقة بتجارة النفط زالت موقتاً، على رغم أن رد فعل السوق فاتر، لأنه لم يتضح كيف سيتأثر النمو الاقتصادي والطلب العالمي على النفط"
تصاعدت التوترات بعد أن فرضت الصين قيوداً على تصدير العديد من عناصر المعادن الأرضية النادرة والمغناطيس التي تستخدمها قطاعات السيارات والدفاع
تتواصل المحادثات التجارية رفيعة المستوى بين المسؤولين الأميركيين والصينيين لليوم الثاني، إذ تشمل المناقشات قضايا تراوح ما بين الرسوم الجمركية والقيود على المعادن الأرضية النادرة.
في صدارة العملات الرابحة جاءت "بيتكوين" التي نزلت بنسبة 1.8 في المئة خلال الساعات الماضية، مع ارتفاع أسبوعي بنسبة 4.2 في المئة ليجري تداولها في التعاملات الأخيرة عند 109872 دولاراً، وارتفعت قيمتها السوقية المجمعة إلى نحو 2179.47 مليار دولار
تكافح كثير من الدول الهشة للحفاظ على دفعات النمو السريع اللازمة للهرب من الفقر، فبينما تمكنت اقتصادات دول أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى غير المشمولة بـ "الاتفاق الإطاري" من مواصلة النمو بعد الجائحة، وإن كان بوتيرة أبطأ مما كان متوقعاً سابقاً، لكنها لم تتمكن من استعادة ما خسرته، إذ لا يزال متوسط دخل الفرد المعدل بحسب التضخم أقل من مستواه عام 2019
قال البنك الاستثماري الأميركي في مذكرة لعملائه إنه "بغض النظر عن زيادة حصص الإنتاج "أوبك+" بنحو مليون برميل يومياً في الفترة من مارس (آذار) الماضي إلى يونيو الجاري فإن الزيادة الفعلية في الإنتاج يصعب تحديدها، ولا يبدو أن زيادة الإنتاج كانت بالقدر المطلوب"، بحسب ما نقلت وكالة "بلومبيرغ" عن فريق "مورغان ستانلي" الذي أعد المذكرة
الصفحة 1 من 351