Slider

انتعاش قطاع الطاقة الشمسية عالمياً

الاتحاد الاماراتية

حسونة الطيب (أبوظبي)

أدى الانخفاض الكبير في أسعار ألواح الطاقة الشمسية، لانتعاش قطاع الطاقة الشمسية حول العالم.
وتبذل بكين جهوداً كبيرة، لدعم نشر سريع لمشاريع الطاقة الشمسية والرياح في البلاد،

فيما تحوم شكوك حول حماس واشنطن للطاقة المتجددة.
وساعدت معدلات الإنتاج الضخمة من الألواح الشمسية والبطاريات في الصين، في تراجع أسعار معدات الطاقة المتجددة حول كافة أرجاء العالم.
وبينما أشارت تقديرات الوكالة الدولية للطاقة في العام 2010، لبلوغ سعة الطاقة الشمسية نحو 410 جيجا واط بحلول العام 2035، إلا أن السعة الحالية تجاوزت هذا الحجم بنحو أربع مرات، 50% منها في الصين وحدها. وبحسب تحليل مؤسسة أمبر الفكرية، ولَّدت المحطات العاملة بالطاقة المتجددة من شمسية ورياح، كهرباء أكثر من تلك العاملة بوقود الفحم، خلال النصف الأول من العام الجاري. ونتج عن ذلك، تراجع حالة التشاؤم المتعلقة بالاحترار العالمي، فبينما توقعت الأمم المتحدة في العام 2015 ارتفاع حرارة الكوكب بنحو 4 درجات بحلول العام 2100، بالمقارنة مع مستويات ما بعد الحقبة الصناعية، ترجح الآن ارتفاعها بنحو 2.6 درجة فقط، مع ضرورة الالتزام بسياسات المناخ.
وفي الهند، ثالث أكبر بلد في العالم فيما يتعلق بانبعاثات الكربون، تعكف البلاد على توليد 500 جيجاواط من الطاقة النظيفة بحلول العام 2030، حيث حققت إنتاجاً بنحو 243 جيجا واط بداية العام الحالي، مما يعني أن ما يزيد عن 50% من سعة الكهرباء الحالية من مصادر متجددة.
وشكلت ألواح الطاقة الشمسية التي تقل سعتها عن 1 ميجا واط، نحو 42% من السعة الكلية للطاقة الشمسية حول العالم.
وبجانب الانخفاض العام في التكلفة، ساهم الفائض الهائل في الطاقة الإنتاجية في الصين، التي أنتجت حوالي 8 من كل 10 وحدات شمسية في العالم خلال العام 2024، في انخفاض تكلفة الألواح بنسبة 90% تقريباً خلال العقد الماضي.


طباعة   البريد الإلكتروني