الإمارات | إقتصاد

محمد العبار: التصنيع والتكنولوجيا يشكلان الموجة القادمة من النمو في الاقتصاد الوطني
الإتحاد الإماراتية الإمارات
الاتحاد الاماراتية
الشارقة (الاتحاد)
خلال جلسة حوارية أقيمت بحضور سمو الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق)، أكد محمد العبار، المؤسّس وعضو مجلس الإدارة المنتدب لشركة إعمار العقارية وnoon.com
ورئيس مجلس إدارة «إيجل هيلز»، أن التصنيع والتكنولوجيا يشكلان الموجة القادمة من النمو في الاقتصاد الإماراتي، مشيراً إلى أن النجاح في أي مشروع يتحقق بالعمل الجاد، والانضباط، والابتكار المستمر الذي يخلق قيمة حقيقية على الصعيدين الاجتماعي والاقتصادي.
وجاءت الجلسة ضمن فعاليات اليوم الثاني من منتدى الشارقة للاستثمار 2025، الذي ينظمه مكتب الشارقة للاستثمار الأجنبي المباشر «استثمر في الشارقة»، تحت شعار «رؤية مستقبلية للاقتصادات الذكية»، ضمن أجندة موحدة مع «مؤتمر الاستثمار العالمي»، بمشاركة نخبة من القادة والخبراء الاقتصاديين العالميين.
وأدار الجلسة الإعلامي ورائد الأعمال كريس فيد، تحت عنوان «الرؤية، المشروع، والقيمة – تشكيل ملامح المنطقة من خلال القيادة»، حيث قدّم العبار خلالها رحلة ملهمة من بداياته البسيطة إلى قيادة مشاريع عالمية تركت أثراً في مشهد التنمية الاقتصادية والعمرانية في المنطقة.
أخبار ذات صلة
وفي سياق حديثه عن أسرار النمو والتوسع في أعماله، أوضح العبار أن المرونة والتعلم المستمر يمثلان عنصري النجاح في بيئة عالمية سريعة التغير، مشيراً إلى أن شركة «إيجل هيلز» التي يقودها اليوم تنشط في 18 سوقاً حول العالم، بفضل المتابعة الدقيقة للأداء والاستثمار في الكفاءات. وقال: «النجاح يحتاج إلى مرونة واستشراف للفرص، علينا أن نكون منفتحين على التعلم والتكيّف مع التغيير».
وأضاف: «كل مشروع نقوم به يضيف 5% إلى الناتج المحلي الإجمالي للمدينة التي نعمل بها. نحن نخلق الوظائف، وندفع الضرائب، وندعم نمو الشركات الصغيرة – من صانع النوافذ إلى صاحب محل الكعك. هذا هو التطور الحقيقي».
وفي معرض إجابته عن سؤال حول توجهات الاقتصاد الإماراتي، قال العبار: «إذا نظرنا إلى اقتصادنا، نجد أن العقارات تمثل فقط 12% من الناتج المحلي الإجمالي، بينما يشكّل التصنيع 15%. وما يعجبني في التصنيع أنه مجال لا يستطيع أحد منافستك فيه. لذلك علينا النظر بجدية إلى تعزيز قطاعات التصنيع والمزيد من تبني التكنولوجيا والتقنيات الحديثة مثل الطابعات ثلاثية الأبعاد التي تمكن الأفراد من البناء وممارسة دور المصمم والمهندس في تجربة حياتية فريدة».


