Slider

«الأحواض الجافة العالمية» تطلق مسابقة لتسمية أقوى رافعة في الشرق الأوسط

الاتحاد الاماراتية

دبي (الاتحاد)
أطلقت الأحواض الجافة العالمية، وهي حوض بناء وإصلاح السفن الأساسي في دبي والتابع لمجموعة موانئ دبي العالمية «دي بي ورلد»، مسابقة للجمهور في الإمارة لتسمية إضافة جديدة كبرى

إلى مجموعة أصولها الهندسية عالمية المستوى، وهي رافعة عائمة تزن 5000 طن.

وتعتبر هذه الرافعة الأكبر من نوعها في منطقتي الشرق الأوسط وأفريقيا، وتمثل أحدث الإبداعات الهندسية المبتكرة التي تؤكد الالتزام بالتميز في الخدمات البحرية.
وافتتحت الأحواض الجافة العالمية في ميناء راشد عام 1979 من قبل باني نهضة دبي، المغفور له بإذن الله، الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيّب الله ثراه، وكان للأحواض الجافة العالمية دور ريادي في تطور دولة الإمارات كمركزٍ بحري وصناعي عالمي، وعلى مدى أكثر من أربعة عقود، قامت الأحواض الجافة العالمية بإصلاح عدد من أكبر ناقلات النفط في العالم، وطوّرت بنيةً تحتيةً عائمةً متطورة.
وتدعو الأحواض الجافة العالمية جميع المواطنين والمقيمين، من المهندسين والطلاب إلى الشعراء ورواد الأعمال، للمساعدة في إعطاء هذه الآلة الضخمة اسماً يليق بإرثها.
ويتم تصنيع رافعةً عائمةً ذات هيكل بقوائم سفلية من قبل شركة «شنغهاي زينهوا» للصناعات الثقيلة المحدودة «ZPMC»، وسيتم تسليمها في دبي في صيف عام 2026، ولكن يجب تحديد الاسم النهائي الآن، قبل نقشه بشكل دائم على الرافعة أثناء عملية التصنيع، ليصبح جزءاً من هويتها لعقود قادمة.
وصُممت هذه الرافعة العائمة لرفع حمولات تصل إلى 5000 طن إلى ارتفاع 120 متراً فوق سطح الماء وتُعتبر تحفة حديثة في مجال الهندسة البحرية وعند تشغيلها، ستعزز الرافعة العائمة الجديدة قدرات الأحواض الجافة العالمية على تنفيذ مشاريع بحرية ومشاريع طاقة ضخمة.
وقال سلطان أحمد بن سليّم، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية «دي بي ورلد»: الرافعة الجديدة ليست مجرد آلة، بل هي رمز لطموح دبي ومرونتها وتميزها الهندسي، وصرح استثنائي نقوم ببنائه وندعو المواطنين والمقيمين للمساهمة في منح هذا الرمز اسماً يعكس قيمنا المشتركة وتراثنا ورؤيتنا للمستقبل.
وعلّق الكابتن الدكتور رادو أنتولوفيتش، الرئيس التنفيذي لشركة الأحواض الجافة العالمية، قائلاً: لأكثر من 40 عاماً دعمت الأحواض الجافة العالمية نهضة دولة الإمارات كمركز بحري عالمي. وتمثل هذه الرافعة الجديدة قفزة نوعية في الحجم والقدرة والابتكار.


طباعة   البريد الإلكتروني