الإمارات | إقتصاد

وفد إماراتي يزور سوق "لويدز أوف لندن" للتأمين البحري
الإتحاد الإماراتية الإمارات
الاتحاد الاماراتية
زار وفد رسمي إماراتي سوق "لويدز أوف لندن"، أحد أعرق وأهم أسواق التأمين البحري على مستوى العالم، وذلك بهدف تعزيز التعاون الثنائي وتبادل الخبرات مع أبرز المؤسسات الدولية العاملة في هذا
القطاع الحيوي، وذلك في إطار جهود دولة الإمارات لتعزيز تنافسيتها العالمية في قطاع النقل البحري والتأمين.
وترأست وفد الدولة المهندسة حصة أحمد آل مالك، مستشارة وزير الطاقة والبنية التحتية لشؤون النقل البحري، فيما ضم الوفد كبار المسؤولين من ميناء الفجيرة، وموانئ الشارقة، وموانئ رأس الخيمة، إلى جانب عدد من المختصين في الشحن والتأمين البحري.
وهدفت الزيارة إلى مناقشة سبل تعزيز التعاون في مجالات التأمين البحري وإعادة التأمين، واستكشاف آفاق الشراكة مع "لويدز أوف لندن" في تطوير حلول مبتكرة لإدارة المخاطر في القطاع البحري، بما يواكب متغيرات التجارة العالمية، ويسهم في تعزيز مرونة واستدامة سلاسل الإمداد.
وأكدت المهندسة حصة آل مالك، خلال اللقاءات التي عقدها الوفد، أن دولة الإمارات تمتلك منظومة بحرية متكاملة تُعد من الأكثر تطوراً على مستوى المنطقة، وأنها تواصل العمل على تطوير سياساتها وتشريعاتها البحرية بما يتماشى مع أعلى المعايير الدولية.
وقالت إن زيارة "لويدز" تمثل محطة محورية في جهود الوزارة نحو بناء شبكة علاقات قوية مع كبريات مؤسسات التأمين البحرية، والاستفادة من خبراتها في تطوير سوق التأمين البحري الوطني، وتحفيز بيئة الأعمال البحرية في الدولة، مؤكدة أهمية بناء نموذج تعاون مستدام يدعم تطلعات دولة الإمارات نحو الريادة العالمية في مجال الخدمات البحرية واللوجستية.
واطّلع الوفد خلال الزيارة على آليات العمل داخل "لويدز"، بما في ذلك نماذج تسعير التأمين، وإدارة المطالبات، وآليات إعادة التأمين، وأنظمة الامتثال والحوكمة المرتبطة بهذا القطاع، كما شملت الزيارة جولات ميدانية ولقاءات مع عدد من أبرز الخبراء وصنّاع القرار في السوق.
وتأتي هذه الزيارة في إطار الرؤية الاستراتيجية لوزارة الطاقة والبنية التحتية، التي تهدف إلى ترسيخ مكانة دولة الإمارات كمركز عالمي رائد في الشحن والتأمين البحري، وتطوير بيئة تشريعية واستثمارية مرنة تعزز من جذب الاستثمارات ونقل المعرفة وتوطين التقنيات البحرية الحديثة.