Slider

شركة إكسيرجي للتطبيقات الهندسية تعقد ورشة تعريفية في أحدث منتجات التكييف والتبريد وأنظمة الحريق

الاقتصادي فلسطين



الاقتصادي: قالت شركة شبكة نقل الكهرباء الفرنسية، آر.تي.إي، إن الإضرابات التي تواجهها محطات الطاقة النووية الفرنسية تهدد أمن الطاقة للخطر في الشتاء، في وقت تكافح فيه البلاد

لإعادة تشغيل مفاعلاتها المغلقة بعد أعمال الصيانة.

وأوضحت الشركة أن توسع النزاع العمالي "ستكون له آثار كبرى في ذروة فصل الشتاء"، بعد أن طالت الإضرابات 6 مفاعلات على الأقل كان يُفترض أن تُشغل في نهاية الشهر الجاري.

وأدى تأخر الصيانة بسبب جائحة فيروس كورونا، ومشاكل التأكسد، والتآكل، إلى إغلاق نحو نصف محطات الطاقة النووية، الـ 56، في تعيق الإضرابات الجديدة أعمال الإصلاح.

ويتعرض أمن الإمدادات لمستوى مخاطر محدودة بقية الشهر الجاري، وسيرتفع إلى مستوى المخاطر المعتدلة في بداية نوفمبر(تشرين الثاني) المقبل، في بلد يعتمد منذ فترة طويلة اعتماداً كبيراً على محطاته النووية لتوليد الكهرباء.

ومن المقرر أن تحصل فرنسا على الكهرباء من جارتها ألمانيا وتزودها بالغاز مقابل ذلك، حيث تبلغ سعتها التخزينية الآن 98%.

وحسب "آر تي إي" ، فإن لفرنسا مخاوف محدودة على إمدادات الغاز، وتوجه نداءات إلى المواطنين للتوفير لعقدت شركة "إكسيرجي" للتطبيقات الهندسيةوكلاء شركة "سيات" الفرنسية اليوم أمس الثلاثاء ورشة تعريفية بمنتجات الشركة المختصة بحلول التكييف والتبريد وأنظمة الحريق في فندق الكرمل في مدينة رام الله.
وحضر الورشة مجموعة من رجال الأعمال والمهندسين والمتخصصين والمهتمين في مجالات التكييف والتبريد وأنظمة الحريق.

وشارك في الورشة المهندس علاءالدين السويطي معرفًا عن الشركة وإنجازاتها على المستوى الوطني والإقليمي، والمهندس يونس حمداني معرفًا عن شركة "سيات"، والمهندس أسامة السويطي محاضرًا عن أنظمة الحريق.

وقدم المهندس علاءالدين السويطي شرحًا توضيحيًا عن إنجازات الشركة، وخططها المستقبلية التي تقوم عليها الشركة.

وفي نهاية الورشة طرح الحضور عددًا من الأسئلة فيما يخص مجالات التكييف والتبريد وأنظمة الحريق، وخرجت الورشة بعدة توصيات مهمة.

ويشار إلى أن شركة "إكسيرجي" الفلسطينية هي امتداد لمؤسسة علاءالدين السويطي الأردنية، وهي تعمل في مجال التكييف والتبريد وأنظمة الحريق لما يزيد عن 16 عامًا.تكفي البلاد لتجاوز فصل الشتاء.

تفاصيل الخبر في : الاقتصادي الفلسطيني

طباعة   البريد الإلكتروني