Slider

تحسن طفيف في قيمة الريال اليمني ومصرفيون يوضحون السبب !!

 

 عدن/ الاستثمار

ارجع خبراء اقتصاديون اليوم في العاصمة المؤقتة عدن تحسن سعر الصرف اليوم الى تراجع  نشاط جهات تعمل على المضاربة بالدولار مقابل الريال اليمني والتي تعمل معظمها في المحافظات التي مازالت خارج إطار حكم الشرعية.

مؤكدين إن سعر الصرف سيعاود الصعود رغم الجهود الكبيرة التي يبذلها البنك المركزي بعدن منها ضخ العملة للسوق ولكنها ما تلبث ان تتلاشى وتسحب بشكل أصبح يشكل خطرا على الاقتصاد في قادم الأيام.

و سجل الريال اليمني تحسناً طفيفاً أمام العملات الأجنبية في تداولات شركات الصرافة، والسوق السوداء بعد الإعلان عن مصارفة البنك المركزي اليمني لنحو 120 مليون ريال سعودي للتجار والمستوردين.

ووصل سعر الريال أمام الدولار في عملية البيع 550 والشراء 542 ريال ، بينما وصل سعر الريال السعودي 143 بيعاً و140 شراءً بالعاصمة صنعاء الواقعة تحت سيطرة جماعة الحوثي.

وحقق الريال استقراراً نسبياً مقابل العملات الأجنبية، منذ منتصف شهر ابريل الماضي، في ظل تدخلات البنك المركزي بعدن، وتغطيته احتياجات البنوك من العملة الصعبة بالسعر الرسمي أو بسعر المتداول في السوق إن كان أقل.

وأرجع مصرفيون الانهيار الجديد للعملة الوطنية، إلى تصاعد الصراع الاقتصادي داخل اليمن، وسط تبادل للاتهامات بين الطرفين عن التسبب بتراجع سعر الريال، إضافة تبادل الطرفين الاتهامات حول ارتفاع أسعار المشتقات النفطية والغاز المنزلي والمواد الأساسية، وتفاقم الأزمة الإنسانية والمجاعة التي تعصف بمعظم سكان البلاد.

وأكدوا أن التحسن الطفيف في سعر صرف الريال أمس الأحد، جاء نتيجة للتدخل المباشر من البنك المركزي، عبر عرض 120 مليون ريال سعودي للبيع، وزيادة العملة السعودية المعروضة في السوق، في ظل تراجع الطلب.

وقال البنك المركزي؛ الخميس، أنه قام بمصارفة جديدة للمشتقات النفطية والسلع الأخرى الغير مغطاة من الوديعة السعودية وبسعر 506 ريال /دولار أمريكي والتي تخص عدد من عملاء البنوك للتجارية والإسلامية.

ويغطي المركزي التابع للحكومة حاجة مستوردي السلع الأساسية المدعومة من الوديعة السعودية، بسعر مصارفة 440 ريال لكل دولار، والمشتقات النفطية والسلع الأخرى، بسعر 506 ريال /دولار.


طباعة   البريد الإلكتروني