Slider

ميناء عدن..بين المعضله والحل. بقلم علي محمد غانم العزي

دوله متل الهندوراس تعتمد على إنتاج الموز من نوع شيلكا بنحو ١٦ مليار دولار سنويا تصدر للعالم ومثلها دولة مثل هولندا تعتمد على تصدير الزهور للعالم وتجني نحو ٢٨ مليار رولار،وهكذا

دواليك دولة فرنسا تستفيد من السياحة نحو ٦٠ مليار دولار ، ونحن في اليمن يوجد لدينا ميناء عدن،كان يحتل المركز الثاني في العالم ويمر عبرة نحو ١٦ مليون برميل من النفط للعالم،فهو ممر مائي دولي يعبر من خلال باب المندب ليس النفط وحسب بل التجارة العالمية ويحمل استراتيجية عسكرية ، ومن منا ينسى اهميه هذا الممر حين تم إغلاقه في حرب ٦ أكتوبر (حرب رمضان بين مصر وإسرائيل)...

إن خليج باب المندب اعطى لميناء عدن اهمية محلية واقليمية.

كما ان المميزات التي يملكها ميناء عدن من حيث العمق والتضاريس الطبيعية التي تحمية، جعلت منه ميناء آمن وحوض ملائم ، كما ان بعدة عن الخط الملاحي الدولي نحو ٦ ساعات فقط في حين هذة الخاصية لاتتوفر في اي ميناء عالمي اخر.

مما يحتم علينا ان نرفع إلى قيادة الدولةممثلة برئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي...

ائلأ الاهمية للاستثمار لميناء عدن من قبل شركة عالمية عملاقة لان الرهان على ميناء عدن الذي يمكن من خلالة رفد خزينة الدولة من محافظة عدن ، وعدن هي الميناء والمطار والمصافي ، ومن هذا المنطلق يفترض ان يتم إبرام وتوقيع مذكرة تفاهم لعمل استثماري شاملة للميناء والمطار والمصافي بنحو عشرون مليار دولار ، على ان يتم ردم اثنين كيلومتر  من جانبي الميناء وعمل محطة كهرباء خاصة بالميناء مع بناء وإضافة رافعات ومخازن ومباني تسمح لرفع الطاقه التخزينية والمتداولة وتعميق الميناء للسماح لاستيعاب السفن العملاقة لنقل الحاويات مما سيحول ميناء عدن إلى ميناء قادر على مواكبة مؤاني العالم الاخرى وتقديم مختلف الخدمات للسفن القادمة إلى عدن ، وبحيث يربط الميناء مع منطقة جبل حديد والتي ستكون منطقة الخزن للمواد الغدائية والادوية المحتاجة إلى ثلاجات ومخازن تبريد بحسب ماهو مرصود في الدراسة المقدمة من قبل المنطقة الحرة كما يفترض ان يتم بربط الميناء بطريق او جسر من الميناء إلى قرية الشحن بالمطار،نظرا لما يتطلبة الميناء لتوفر قرية شحن وشركات طيران خاصة تنقل البضائع من مطار عدن الدولي إلى جنوب شرق افريقيا وبقية دول العالم.

كما لاننسى الشق الهام بتطوير وتحديث مصافي عدن وتوسعتة حتى يشمل الصناعةالبيتروكيماوئية.

إن دولة مثل الصين تخسر اكثر من ١٠٠ مليار دولار سنويا  من استخدامها لميناء جبل علي.

لذا وجدت في نفسها ملزمة لبناء سكة حديد بين الصين وباكستان وبناء ميناء جوادور حتى يجد البديل عن ميناء جبل علي ، مما يفرض عليها بان تضع عينها على ميناء عدن لاختصار طريق تجارة الحرير والذي عدن جزء مهم من هذا الحزام..لذا فان دول التحالف ومنهم السعودية والامارات نتمنى ان يفكروا بالدخول لشراكة مع الصين كمشغل ودولة صناعية كبرى لها خبرة وباع طويل في هذا المجل مالم فاننا نرى بالصين ان تضع يدها على ميناء عدن منفردة كمشروع استثماري عملاق ولقد كانت لعدن مع الصين الشعبية علاقات تاريخية امتدت منذ حكم الرئيس سالم ربيع علي رحمة الله علية لجنوب اليمن.

إن مشروع مثل هذا سينهض بعدن وسيكون بمثابة القاطرة التي ستجر من خلفها مختلف المشاريع الاستثمارية التي ستخرجنا من عنق الزجاجة ، ومن هنا يمكن لعدن ان تشهد استقرار وتنمية معا...إنني كخبير اقتصادي ومن ابناء عدن يتمزق قلبي وارى ميناء عدن بانه لاياخد دورة بين مؤاني العالم وارى فيه المفتاح للحل بدلا عن الاستجداء للاخرين ناهيكم عن

ماتملكه عدن من ثروات نفطية وغازية ومزايا قلما تجدها في بلد مثل معشوقتي عدن.

خبير اقتصادي


طباعة   البريد الإلكتروني