Slider

بيت هايل سعيد.. الواجهة المشرفة لليمن

لم تعد هناك كلمات.. أو مواقف لنعبر بها.. عن الشكر والتقدير والإجلالوالإحترام.. نرفعها لمقام مؤسسة عملاقة من أعرق مؤسسات اليمن الأشدُ وفاءً وإخلاصاً للوطن والمواطن

على حدٍّ سواء...
لما سطرته وتسطره تلك القامه الشامخه من الصرح المؤسسي السبّاق في جميع المجالات الإقتصادية منذ فجر زمن نهضة الدولة اليمنية الحديثه وربما قبلها بقليل..و الذي يُعدُّ رمزاً من رموز اليمن.. المعاصر
والحديث بكل فخرٍ واعتزاز..
والذي أظنه قد أصبح اليوم بشكلٍ غير مباشر مُلكاً للوطن والمواطن .
بيت هائل وجه مشرف قدم لليمن الكثير ومشاريعها الخيرية تفوق اعمالها التجارية بالمئات والآلاف.
فما أن يذكر مسمى..
مجموعة هائل سعيد...
إلا وترى كل يمني ينتسبُ لها سواءً في الداخل أو الخارج..
وذلك لروعة ما تقدمه المجموعه من نضال إقتصادي مستمر على مر الأعوام والسنين..لتنهض بكل إخلاص
وصدق ووفاء ومحبة بهذا الوطن الحبيب..
ويغلب ظني..بأن ما اتخذته المؤسسة من إجراء .. حول مواصلة العمل والإستمرار..رغم صعوبة الظروف
وقسوة ما تواجهه من مصاعب..
على ما كانت قد أقدمت عليه من
قرار وقف مبيعاتها نظراً للضرر الهائل
الذي يعود عليها..
ولست أدري حقيقةً ماهي الإستراتيجية العبقرية التي انتهجتها
المجموعه للتراجع عن قرارها..هذا
الذي يصبُّ في مصالحها..ومصالح
مؤسسيها..
إلا أن المجموعه بحنكة إدارتها الحكيمه والرحيمه قبل كل شيئ
أيقنت .. أن المؤسسه الضخمه التي تم إنشائها على أيدي أجداد هؤلاء القاده.. كانت ولاتزال منذ فجر بداياتها .. تعمل وتُدار من أجل خدمة الوطن والمواطن.. إن الشعور العميق
بالمسئولية التي بات يؤرق قادتها
على ما أظنه قد أتى أُكُله
وأصبح ناضجاً بما يكفي ليستشعر أهلها..أن هذا النجاح والتطور والإبداع
لم يعد ملكاً لهم ولا حكراً عليهم
بل أصبح يشاركهم فيه ملايين اليمنيين في الداخل والخارج.. لم يعد بمقدورهم.. نزع ذاك الوسام الموشوم
بالفخر والإعتزاز عن صدر كل يمني يشعر بحقيقة الإنتماء لهم ..
بل ويتنافس كل يمني للإنتماء لهم..

فبحجم المسئولية التي تكبدتم حملها
وبمستوى الشعور الراقي .. الذي تكفلتم على إثره ..لحمل راية العمل والنضال الوطني الاقتصادي الحر
في وطنٍ يعيش أصعب المراحل

نرفع لمقامكم السامي ..
أسمى آيات التقدير والإعتزاز والفخر
لمواقفكم المشرفه التي نعجز عن حصرها وإحصائها..
فكل الشكر والتقدير..للإدارة الموقره
ولجميع العاملين والمنتسبين لها..

فجر...


طباعة   البريد الإلكتروني