«غرفة الشارقة» تعزز العلاقات الاستثمارية مع كينيا وأوغندا

الإمارات
الاتحاد الاماراتية

الشارقة (الاتحاد)
حققت غرفة تجارة وصناعة الشارقة إنجازات بارزة في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين الشارقة ودول شرق أفريقيا، وذلك عبر بعثتها التجارية إلى كينيا وأوغندا التي شكلت محطة جديدة في

مسار يمتد لعشرة أعوام من العمل المتواصل في هذه الأسواق الواعدة، حيث نجحت البعثة التي نظمتها غرفة الشارقة ممثلة بمركز الشارقة لتنمية الصادرات، في تعزيز نطاق التعاون الاقتصادي والاستثماري، ودعم حضور شركات الإمارة في قطاعات متنوعة، وتعزيز صادرات أعضاء الغرفة من القطاع الخاص، وذلك في إطار استراتيجية الغرفة الهادفة لدعم مجتمع الأعمال المحلي وتوسيع نطاق أعماله عالمياً.
وترأس وفد البعثة عبد الله سلطان العويس، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة، وضم محمد راشد الديماس، وناصر الطنيجي، وعلي محمد الخيال، ورغدة حمد تريم أعضاء مجلس إدارة غرفة الشارقة، وعبد العزيز محمد الشامسي، مساعد المدير العام لقطاع الاتصال والأعمال، وعلي الجاري مدير مركز الشارقة لتنمية الصادرات، وعدداً من رجال الأعمال وممثلي كبرى الشركات الصناعية والتجارية في الإمارة.
وعقدت البعثة سلسلة لقاءات مع النظراء من الجانب الكيني والأوغندي، استهدفت مد جسور التعاون الاقتصادي وتعزيز الشراكات الاستثمارية.
وتأتي هذه البعثة لتشكّل المحطة العاشرة ضمن مسيرة تمتد لعقد كامل من العمل المتواصل لغرفة الشارقة في أسواق شرق أفريقيا، حيث شاركت خلال هذه السنوات أكثر من 250 شركة من إمارة الشارقة من مختلف القطاعات الاقتصادية، إلى جانب أكثر من 600 ممثل عن الشركات والمؤسسات من القطاعين الحكومي والخاص، وتم خلال الدورات السابقة تنظيم ما يزيد على 3500 اجتماع عمل ثنائي بين المصدرين من الشارقة ونظرائهم في كينيا وأوغندا، أسفرت عن توقيع أكثر من80 مذكرة تفاهم واتفاقية تعاون، بالإضافة إلى إبرام أكثر من 120 صفقة تجارية غير نفطية.
كما أظهرت التقارير أن 65% من الشركات المشاركة تنتمي إلى فئة الشركات الصغيرة والمتوسطة، والتي نجحت في إطلاق استثمارات جديدة في كينيا وأوغندا ضمن 10 قطاعات اقتصادية رئيسية أبرزها الصناعات الغذائية، والبناء، الصلب، والرعاية الصحية، الخدمات اللوجستية، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وغيرها من القطاعات الواعدة.
وأكد عبد الله سلطان العويس، أن البعثة التجارية إلى كينيا وأوغندا تندرج ضمن استراتيجية الغرفة، المتمثلة في دعم ومساندة أعضائها من القطاع الخاص، موضحاً أن الهدف الأساسي هو تمكين مجتمع الأعمال في الإمارة من اكتشاف أسواق جديدة لتوسيع أعمالهم، والترويج الفعال لمنتجاتهم الوطنية، مشيراً إلى أن بعثة الغرفة إلى كينيا تكتسب أهمية استثنائية، خاصة في ظل انطلاق تفعيل اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين البلدين.
ونظمت غرفة الشارقة بالتعاون مع هيئة الاستثمار الكينية، «ملتقى الأعمال بين الشارقة وكينيا»، بحضور عبد الله سلطان العويس، والدكتور سالم إبراهيم النقبي، سفير دولة الإمارات لدى جمهورية كينيا، ومحمد راشد الديماس، وسعادة ناصر الطنيجي، أعضاء مجلس إدارة غرفة الشارقة، وعبد العزيز محمد الشامسي. وشهد الملتقى إعلان عدد من الشركات الإماراتية الرائدة عن عزمها الاستثمار في قطاعات اقتصادية وصناعية في كينيا، كما عقد وفد البعثة لقاء عمل مع هيئة الاستثمار الكينية، بحضور جون مويندوا المدير التنفيذي للهيئة جرى خلاله التأكيد على أهمية الزيارة لتعزيز التعاون واستكشاف الفرص الواعدة ولا سيما في مجال الطاقة المستدامة والبيئة.
وتشهد علاقات التعاون بين الإمارات وكينيا نمواً مستمراً حيث تجاوزت التجارة البينية غير النفطية 3.1 مليار دولار خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2024، بنمو قياسي بلغ 29.1 في المئة مقارنة مع الفترة ذاتها من عام 2023.
كما اختتمت بعثة الغرفة لقاءاتها في العاصمة الأوغندية كمبالا بتنظيم «منتدى الأعمال بين الشارقة وأوغندا». وشكل المنتدى منصة مهمة لتعزيز التعاون الاقتصادي بين الشارقة وأوغندا، وبناء شراكات تجارية مستدامة، واستكشاف الفرص الاستثمارية المتاحة في القطاعات الواعدة، كما تضمنت أعمال البعثة في أوغندا عقد لقاءات عمل ثنائية، وزيارات ميدانية لعدد من المنشآت الاقتصادية والحيوية.

أخبار ذات صلة
طباعة