أبوظبي (الاتحاد)
تسبب قطع بكابل بحري في البحر الأحمر في حدوث بطء بزمن الوصول بخدمة الإنترنت في أجزاء من آسيا والشرق الأوسط، وتعد الكابلات البحرية أحد الأعمدة الرئيسة لشبكة الإنترنت، وعادة
ما يمتلك مزودو خدمات الاتصالات نقاط وصول متعددة، ومن ثم تتم إعادة توجيه حركة البيانات في حال تعطل إحداها.
وأعلنت شركة «مايكروسوفت» عبر موقعها الإلكتروني أن منطقة الشرق الأوسط «ربما تشهد زيادة في زمن الوصول بسبب انقطاعات في الألياف الضوئية تحت الماء في البحر الأحمر». ولم توضح الشركة تفاصيل الأمر على الفور، على الرغم من أنها قالت إن حركة الإنترنت التي لا تمر عبر الشرق الأوسط «لن تتأثر».
وقالت شركة «إي آند الإمارات» عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي: «قد تواجهون بطئاً في خدمات البيانات نتيجة انقطاع في الكابلات البحرية الدولية، وتعمل فرقنا الفنية حاليّاً لمعالجة المشكلة».
ومن جانبها، قالت شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة «دو»، مخاطبة عملاءها عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي: «قد تواجهون بطئاً في خدمات البيانات نتيجة انقطاع في الكابلات البحرية الدولية، وتعمل فرقنا الفنية حالياً مع مزودي الخدمة العالميين لمعالجة المشكلة».