في استجابة لتعافي الريال اليمني.. مجموعة هائل سعيد تطلق حملة تخفيضات غير مسبوقة على السلع الأساسية تصل إلى 40%

في استجابة لتعافي الريال اليمني.. مجموعة هائل سعيد تطلق حملة تخفيضات غير مسبوقة على السلع الأساسية تصل إلى 40%

محررو الاستثمار

أعلنت مجموعة هائل سعيد أنعم وشركاؤها عن إطلاق أكبر حملة تخفيضات سعرية على المنتجات الغذائية والاستهلاكية في السوق اليمني، في خطوة تعكس دعمها المتجدد لاستقرار الاقتصاد الوطني ومراعاة للظروف المعيشية الصعبة التي يواجهها المواطنون.
وبحسب ما أفادت به مصادر خاصة لـ”اليمن الاتحادي”، فإن التخفيضات تشمل قائمة واسعة من السلع الأساسية، وتتراوح نسبها بين 25% و40%، وقد بدأ تطبيقها بالفعل في كافة منافذ البيع المباشر ومراكز التوزيع التابعة للمجموعة في مختلف المحافظات.
تخفيضات ملموسة على سلع أساسية
من أبرز المنتجات المشمولة بالتخفيض:
– سمن القمرية (6 كجم): انخفض سعره من 50,357 ريال إلى 32,699 ريال
– دقيق السنابل (50 كجم): من 64,800 ريال إلى 52,300 ريال
– الحليب المبخر المركز (170 جم × 48): من 64,800 ريال إلى 43,200 ريال
– عصير فواكه مشكلة (235 جم × 24): من 25,800 ريال إلى 17,200 ريال
– فول حبّة (400 جم × 24): من 36,000 ريال إلى 20,400 ريال
كما امتدت التخفيضات إلى مختلف أنواع الدقيق، بتخفيضات وصلت في بعض الأصناف إلى أكثر من 12,000 ريال في الكيس الواحد، لتشمل عبوات 10 و25 و50 كجم من منتجات “السنابل” بنوعيها الأبيض والمخلوط والمطحون.
موقف اقتصادي واجتماعي ثابت
مصدر في المجموعة أوضح لـ”اليمن الاتحادي” أن هذه الخطوة تأتي انسجامًا مع الدور الوطني للمجموعة وتماشيًا مع تحسن قيمة العملة المحلية، مضيفًا أن المجموعة لا تنظر إلى هذه الحملة باعتبارها ظرفية، بل جزء من سياسة طويلة الأمد تهدف إلى تحقيق توازن بين الجودة والسعر، وترسيخ الثقة في المنتج المحلي.
وشددت المجموعة على استمرارها في مراجعة أسعار منتجاتها بشكل دوري، بما يواكب التطورات الاقتصادية، ويضمن وصول السلع للمستهلك بسعر مناسب دون المساس بمعايير الجودة.
دعوة للقطاع التجاري والتوزيع
ودعت المجموعة التجار والموزعين إلى الالتزام بالتسعيرة الرسمية المحددة ضمن قوائمها التسويقية، مؤكدة أنها تعمل بالتنسيق مع الجهات الرقابية لضمان تنفيذ التخفيضات فعليًا على مستوى الأسواق ومنع أي ممارسات احتكارية قد تحرم المواطن من الاستفادة منها.
مبادرة تحظى بإشادة واسعة
وتفاعلت الأوساط الاقتصادية مع هذه الخطوة باعتبارها نموذجًا يحتذى به في الشراكة المسؤولة بين القطاع الخاص والدولة، ودليلاً عمليًا على أن دعم الاستقرار المعيشي لا يقتصر على الشعارات، بل يُترجم إلى إجراءات واقعية وملموسة.
تجدر الإشارة إلى أن مجموعة هائل سعيد أنعم، التي تُعد من أبرز المجموعات الاقتصادية الوطنية، حافظت على حضورها الفاعل في السوق اليمني طوال سنوات الحرب، وكانت من أوائل الكيانات التي اتخذت مبادرات لتثبيت أسعار السلع ومساندة الأمن الغذائي.

طباعة